بهمة منصوري والمنظومة موجودات مصرف لبنان إلى ارتفاع..والمواطن يزداد فقرا..والسبب؟
انتشر عبر وسائل الإعلام خبر بعنوان "موجودات مصرف لبنان إلى ارتفاع".
وبحسب المتابعين للوضع المالي والاقتصادي في البلاد، فإن الخبر يأتي في سياق التبخير والتمجيد والمديح بالنجاح الوهمي لحاكم مصرف لبنان الجديد وسيم منصوري، وذلك على نفس النهج الذي كان يُمجِد بالحاكم السابق "سيء الذكر" رياض سلامة الذي وصل المديح الفاقع به إلى حد اعتباره افضل حاكم مصرف مركزي بتاريخ البشرية!!
ويرى المراقبون أن المديح بالحاكم وسيم منصوري حول ارتفاع موجودات مصرف لبنان يبقى "شك دون رصيد" طالما لا وجود لغاية اليوم لخطة تعافٍ اقتصادية شاملة تتقاطع فيها رؤى الحكومة ومصرف لبنان وسياسته النقدية من أجل إنقاذ البلاد من مشكلاتها الاقتصادية فالمالية وفي مقدّمها أزمة المودِعين التي لا تزال تخضع لعلاجات "مُسكِّنة" تمريراً للوقت الضائع على نحو مشبوه يحفي ورائه نية المنظومة المجرمة الهادفة الى سرقة حقوق الناس وتبديدها.
فمن الطبيعي بحسب المنطق أن ترتفع موجودات مصرف لبنان وتزداد مداخيل الدولة "المفخوتة" المزاريب نحو جيوب المنظومة الفاسدة ومحاسيبها، طالما ان هذه الحكومة قررت التخلي عن الحد الأدنى من تقديماتها الاجتماعية والمعيشية والصحية للمواطن اللبناني الذي للمفارقة يزداد فقرا وبؤسا بينما بالمقابل ترتفع موجودات مصرف لبنان بهمة منصوري ومن أتى به من المنظومة التي نهبت البلد وأفلست الدولة والمصارف وتسببت بأكبر انهيار مالي واقتصادي بتاريخ لبنان.
- شارك الخبر: