عاجل

image

بين سياسة النعامة و المبادرات المستهلكة الحزب يُقرر و يُهدد بجحافله أوروبا!!

جديد حروب الحزب التي لا تنتهي توجيه تهديداته العسكرية والامنية لقبرص بوابة الاتحاد الاوروبي.

 اي أن الحزب بكل وضوح يستعد ويحضر ليخوض بجحافله وترسانته العظمى الحرب ضد أوروبا بما تضمه من دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا واسبانيا، وايضا بالتضامن والتكافل ضد بريطانيا والولايات المتحدة بخلفية انهما جزء لا يتجزأ من حلف الناتو، وبسبب اضافي ان القاعدة العسكرية التجسسية البريطانية في قبرص والتكنولوجيا الاميركية المتقدمة  تساعد العدو الاسرائيلي في حربه على الحزب خصوصا على صعيد تنفيذ الاغتيالات النوعية ضد قياداته وكوادره الميدانية.

وفيما الحزب يزج لبنان بمعاركه الكبرى غير آبه بمصالح الوطن وشعبه، تبقى بعض القوى السياسية متمسكة بسياسة النعامة التي تضع رأسها في الرمال كي لا ترى ولا تسمع بما يجري حولها حتى ولو وصلت الامور الى حد استعداء قبرص ومن ورائها كل اوروبا.

إلى ذلك،  يبقى الدعاء الى الله ، كي يحمي  لبنان واللبنانيين من القادم الاسود، سيما ان ما جرى في غزة من دمار وكوارث بعد مغامرة الطوفان ،يبدو إنه عاجلا أم  آجلا قادم نحو وطن الأرز طالما ان هناك حزب مستعد أن يقرر منفردا في أي لحظة لخوض الحروب العبثية مع كل القوى العظمى في العالم ولو على طريقة السنوار وخلف عنوان لو"كنت أعلم". 

فبعيدا عن كل ذلك، وبخلفية مهادنة الحزب ومسايرته وتجنب ازعاجه،  تكتفي بعض القوى السياسية  بالاستمرار بمبادراتها الفارغة بشأن الملف الرئاسي، بحيث ان تلك القوى السياسية المتخلية عن مسؤولياتها الوطنية في حماية الوطن لا يبدو أنها بوارد الخروج عن نهجها العاجز والضعيف والمستسلم للواقع،  بدليل اكتفائها بالدوران حول نفسها عبر الاستمرار بطرح المبادرات المستهلكة التي لا تقدم ولا تؤخر في مجرى الأحداث وتطوراتها.

  

  • شارك الخبر: