عاجل

image

استهداف الموحدين الدروز في مجدل شمس جريمة كبيرة لا يمكن تبريرها

ليس المطلوب تجهيل الفاعل ، أو إطلاق المواقف التي تُبرأ سلفا هذا الفريق أو ذاك من الجريمة المروعة بحق المدنيين الأطفال والمراهقين في بلدة مجدل شمس الأبية .

بل المطلوب من الجميع الاعتراف صراحة بأن استهداف الموحدين الدروز في بلدة مجدل شمس  هو جريمة كبيرة موصوفة لا يمكن تبريرها أو التخفيف من اهوالها المروعة.

لذلك المطلوب وضع كل القوى المتقاتلة على الجبهة من دون استثناء،  في دائرة الاتهام والشبهة والادانة إلى أن تظهر الحقيقة استنادا الى تحقيق شفاف، من قبل جهة دولية مستقلة ذات مصداقية ، لا على طريقة التحقيقات الخنفشارية المعلبة النتائج من أجل إعطاء المرتكب صك براءة مزور بحسب المصالح والاهواء السياسية.

وايضا، ان الأخطاء في الحروب قد تحدث احيانا، ومن أخطأ بحق دماء الابرياء في الجولان، عن سوء تقدير، المطلوب منه الاسراع في الاعتذار من اهالي الشهداء الابرار في مجدل شمس.

 أما النكران وتكذيب وتحريف  الحقائق الميدانية والوقائع العسكرية فهو امر معيب، ومن شأنه أن يزيد من هول الجريمة النكراء وتداعياتها وعواقبها، سيما انه من السهل جدا علميا وبالأدلة الدامغة تحديد نوع الصاروخ  الذي ضرب منطقة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة، ومن أطلقه ومن أي بقعة جغرافية انطلق.
 

  • شارك الخبر: