قبل انتخاب رئيس...المطلوب تنقية البلاد من الخونة والعملاء!
إن الخلافات والاختلافات السياسية تبقى مشروعة في اي بلد ديمقراطي، بين القوى والاحزاب السياسية المتنافسة على السلطة والحكم والمواقع والمغانم في الدولة.
لكن ليس مقبولا عند يدق ناقوس الخطر الخارجي، الذي يهدد سيادة وامن واستقرار البلاد ومصالح الوطن العليا، ان يتمترس البعض في خندق مشبوه غايته إطلاق المواقف المتماهية مع العدو الخارجي ومآربه ومخططاته المسمومة.
وهذا الامر، بالمفهوم الوطني لا ينطبق عليه ابدا توصيف على أنه مجرد خلاف واختلاف في وجهات النظر والمقاربات السياسية لشؤون وشجون البلاد، بل ينطبق عليه قلبا وقالبا توصيف الخيانة العظمى استنادا الى كل معايير وقواميس الوطن والمواطنة والوطنية في كل أرجاء العالم.
لذلك لم تعد اليوم الاولوية في البلاد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتربع مع عائلته وأقاربه وحاشيته في قصر بعبدا.
بل قبل ذلك، المطلوب باسم الشعب اللبناني والمصالح العليا الوطنية للبنان الوطن، مساءلة ومحاسبة وإنزال مقصلة القصاص والعقاب، كل خائن وعميل قرر عن سابق تصور وتصميم أن يضع نفسه بمواجهة ضد أبناء بلده وهويته وتاريخه، خدمةً لعدو غاشم مجرم ومغتصب للارض والحق وكرامة الإنسان الانسانية.
- شارك الخبر: