برعاية رئيس بلدية عرمون...جمعية «المهى» تبصر النور بصبحية خيرية لدعم مرضى السرطان
برعاية رئيس بلدية عرمون المهندس حسام الجوهري، نظّمت جمعية المهى الإنسانية صباح السبت 13 كانون الأول 2025، صبحية خيرية في قاعة عرمون العامة، خُصّص ريعها لدعم مرضى السرطان، وذلك في أجواء إنسانية تعبّر عن روح التكافل والتضامن الاجتماعي.
وشهدت الصبحية حضورًا لافتًا لشخصيات رسمية ودينية واجتماعية، تقدّمهم ممثلون عن مشيخة العقل، إلى جانب ممثلين عن أحزاب المنطقة، ومشايخ، وفعاليات بلدية واجتماعية.
بعد النشيد الوطني، وكلمة التقديم والتعريف من مسؤولة الإعلام في الجمعية نغم يحيى، تخلل اللقاء كلمات لكل من: رئيس الجمعية الشيخ راجي يحيى، رئيسة جمعية لقاء المحبة نسرين تابت عزالدين، رئيس بلدية عرمون المهندس حسام الجوهري، الدكتور وجدي ضو،نائب رئيس برلمان الشباب بلال الحلبي،والأستاذة ملاك العريضي الجوهري.
وفي كلمته، أكّد رئيس بلدية عرمون المهندس حسام الجوهري بأننا نجتمع اليوم، بمعيّة كوكبة من أهل الخير، من أجل رسالة إنسانية جامعة، أكبر من كل الألقاب والانتماءات، عنوانها: الرحمة والعطاء.
وقال الجوهري أن إطلاق جمعية “المهى” يشكّل محطة إنسانية فارقة، معتبرًا أن هذه المبادرة “وُلدت من الألم لكنها اختارت أن تتحوّل إلى بصمة محبة وأمل”، ومشدّدًا على أن رسالة الجمعية تتجاوز كل الألقاب والانتماءات لتضع الإنسان وحقه بالحياة في صلب أولوياتها".
وأضاف "إن ولادة جمعية "المهى" الخيرية لعلاج مرضى السرطان ليست حدثًا عابرًا، بل لحظة فارقة لانطلاق مسيرةٍ جوهرُها الحياة نفسها. مسيرة وُلدت من الألم، لكنها قررت أن تتحوّل إلى بصمة محبّة، ومصدر أمل، لتكون سندًا لكل مريض، وبلسمًا لكل عائلة، ونورًا لكل من يكاد أن يُنهكه الطريق".
وتابع إن وجودنا هنا، هو تأكيد على اختيار واعٍ مع "جمعية المهى" وكل الخيرين، بأن لا نترك أحدًا يواجه مرضًا قاسيًا وحده، لذلك قررنا من خلال هذه الشراكة الإنسانية أن نقول لكل مريض: "نحن لسنا فقط إلى جانبكم… بل نحن معكم وإليكم."
وختم قائلا فلنجعل من "المهى" امتدادًا لقيمنا، ومن عرمون منارة تُضيء الطريق لكل محتاج، ومن هذا اليوم محطة محورية لنكمل سويًا رحلتنا الإنسانية الطويلة في العطاء.وشكرًا لكل قلب جاء ليقول:معًا… لنصنع الحياة والأمل والرجاء.
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على أن جمعية المهى الإنسانية باشرت فعليًا بانطلاق مشروع بناء مركزها الخاص، المجهّز بأحدث أجهزة الفحص المبكر للسرطان، في خطوة نوعية تهدف إلى دعم الوقاية والكشف المبكر وتخفيف الأعباء عن المرضى وعائلاتهم.
وفي ختام الصبحية، شدّد المتحدثون على أهمية دعم مرضى السرطان وتعزيز العمل الأهلي المشترك، فيما وجّهت الجمعية الشكر إلى جميع الحاضرين والداعمين وكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط، مؤكدةً التزامها بمواصلة رسالتها الإنسانية بكل شفافية ومسؤولية.
- شارك الخبر:
